(357)
"صلاة الليل: مثنى مثنى، فإذا خفت الصبح، فأوتر بواحدة".
أخرجه البخاري (1137)،
والنسائي (1672)، وأبو عوانة (2317)، والطبراني في "مسند الشاميين"
(3151)، والبيهقي 3/ 22، والمهرواني كما في "المهروانيات" 2/ 941- 942
من طريق شعيب بن أبي حمزة، ومسلم (749- 146)، والنسائي في "الكبرى" (439)
و (1384)، وابن ماجه (1320)، وأحمد 2/ 9، والشافعي 1/ 192، وابن أبي شيبة 2/ 291 و
14/ 245 و 247 و 273، والحميدي (628)، والمروزي في "قيام الليل" (ص 126)
مختصره، وأبو يعلى (5431) و (5494)، وابن خزيمة (1072)، وابن الجارود (267)، وأبو
عوانة (2315)، وابن حبان (2620)، وأبو نعيم في "المستخرج" (1698)،
والبيهقي 3/ 22، والبغوي في "شرح السنة" (955) عن سفيان بن عيينة،
والنسائي (1668)، وفي "الكبرى" (475)، والطبراني في "مسند
الشاميين" (1775) من طريق محمد بن الوليد الزبيدي، وأحمد 2/ 148، وعبد الرزاق
(4678) و (4681)، والبزار (6031)، وأبو عوانة (2316)، وابن المنذر في
"الأوسط" (2631) عن معمر، وأبو عوانة (2318)، والسراج في
"حديثه" (1938)، والخطيب في "تاريخ بغداد" 9/ 106 من طريق
الأوزاعي، والطبراني في "الأوسط" (940)، وفي "مسند الشاميين"
(642)، وأبو الفضل الزهري في "حديثه" (164) من طريق إبراهيم بن مرة،
والطبراني في "مسند الشاميين" (2891) من طريق عبد الرحمن بن نمر
اليحصبي، سبعتهم عن الزهري، قال: أخبرني سالم بن عبد الله، أن عبد الله بن عمر رضي
الله عنهما، قال:
"إن رجلا قال: يا رسول
الله كيف صلاة الليل؟ قال: مثنى مثنى، فإذا خفت الصبح، فأوتر بواحدة".
وأخرجه مسلم (749- 147)، والنسائي (1674)، وأبو عوانة (2319)،
والطحاوي 1/ 278، وأبو نعيم في "المستخرج" (1700) من طريق عمرو بن
الحارث، عن الزهري، عن سالم بن عبد الله بن عمر، وحميد بن عبد الرحمن بن عوف
حدثاه، عن عبد الله بن عمر بن الخطاب به.
وأخرجه النسائي (1673)، وفي
"الكبرى" (1385)، وأحمد 2/ 134، وأبو عوانة (2320) من طريق محمد بن عبد
الله بن مسلم الزهري، عن عمه، أخبرني حميد بن عبد الرحمن بن عوف، عن عبد الله بن
عمر به.
وأخرجه عبد الرزاق (4677) عن
ابن جريج، قال: حدثني ابن شهاب، عن سالم بن عبد الله، عن حميد بن عبد الرحمن: مرسلا.
وأخرجه أحمد 2/ 133،
والطبراني 12/ (13215)، وفي "الأوسط" (4674)، وفي "مسند
الشاميين" (770) من طريق عبد الله بن العلاء بن زبر، حدثني سالم بن عبد الله،
عن أبيه، قال:
"سئل رسول الله ﷺ كيف
صلاة الليل؟ فقال: مثنى مثنى، فإذا خفت الصبح فأوتر بواحدة".
وزاد أحمد: "وكان عبد
الله يوتر بواحدة".
وأخرجه الطبراني 12/ (13184)
من طريق وهب بن يحيى بن زمام العلاف، حدثنا ميمون بن زيد، عن عمر بن محمد، عن
سالم، عن ابن عمر رضي الله عنهما، عن رسول الله ﷺ، قال:
"صلاة الليل مثنى مثنى،
فإذا خفت الصبح فأوتر بواحدة".
وقال الحافظ في "مختصر
زوائد مسند البزار" 1/ 77:
"وهب بن يحيى بن زمام
القيسي: ضعيف وقد وثقه جماعة".
وقال الهيثمي في "مجمع
الزوائد" 4/ 154:
"وهب بن يحيى بن زمام:
لم أجد من ترجمه".
وميمون بن زيد: لينه أبو حاتم
الرازي.
وأخرجه الطبراني في "الأوسط"
(758) و (4110) من طريق محمد بن شجاع المروذي محمويه، قال: حدثنا أبو عبيدة الحداد
عبد الواحد بن واصل، عن المثنى العطار، عن سالم بن عبد الله بن عمر، عن أبيه، عن
النبي ﷺ، قال:
"صلاة الليل مثنى مثنى،
فإذا خشيت أن يرهقك الصبح فأوتر بواحدة".
وقال الطبراني:
"لم يرو هذا الحديث عن
المثنى العطار إلا أبو عبيدة الحداد".
وأخرجه الطبراني في
"الأوسط" (4110) من طريق محمد بن شجاع المروذي محمويه، قال: حدثنا أبو
عبيدة، عن المثنى، قال: أتينا القاسم بن محمد بن أبي بكر فسألناه فحدثنا عن عبد
الله بن عمر، عن النبي ﷺ بمثل حديث الذي حدثنا سالم.
وإسناده ضعيف، المثنى بن
دينار: قال العقيلي: في حديثه نظر.
وقال ابن حبان في
"الثقات" 7/ 504:
"مثنى بن دينار العطار: يخطئ
إذا روى عن القاسم بن محمد".
وقال الذهبي في
"الميزان" 3/ 435:
"قال أبو حاتم: مجهول،
ووثقه غيره!".
وله طرق عن ابن عمر:
1 - أخرجه البخاري (995)، ومسلم (749- 157)، والترمذي (461)، والنسائي
في "الكبرى" (437)، وابن ماجه (1144) و (1174) و (1318)، والطيالسي
(2030)، وابن خزيمة (1073) و (1112)، وأبو يعلى (5768) و (5769)، والطبراني 13/
(13976)، وأبو نعيم في "المستخرج" (1711)، والبغوي في "شرح
السنة" (958) من طرق عن حماد بن زيد، قال: حدثنا أنس بن سيرين، قال: قلت لابن
عمر: أرأيت الركعتين قبل صلاة الغداة أطيل فيهما القراءة، فقال:
"كان النبي ﷺ يصلي من
الليل مثنى مثنى، ويوتر بركعة، ويصلي الركعتين قبل صلاة الغداة، وكأن الأذان
بأذنيه. قال حماد: أي سرعة".
وقال الترمذي:
"حديث حسن صحيح".
وأخرجه مسلم (749- 158)،
وأحمد 2/ 31 و 45 و 78، وأبو عوانة (2331)، وأبو نعيم في "المستخرج"
(1712) من طرق عن شعبة، عن أنس بن سيرين، عن عبد الله بن عمر، قال:
"كان رسول الله ﷺ يصلي
الليل مثنى مثنى، ثم يوتر بركعة من آخر الليل، ثم يقوم كأن الأذان أو الإقامة في
أذنيه".
وأخرجه أحمد 2/ 88 و 126،
والطيالسي (2030)، وأبو القاسم البغوي في "الجعديات" (3330) من طرق عن
حماد بن سلمة، عن أنس بن سيرين، عن ابن عمر:
"أن رسول الله ﷺ كان
يصلي الركعتين قبل صلاة الفجر كأن الأذان في أذنيه".
وأخرجه الطبراني 13/ (13972)
من طريق حجاج بن المنهال، حدثنا حماد بن سلمة، عن أنس بن سيرين، عن ابن عمر، أن رسول
الله ﷺ قال:
"صلاة الليل مثنى مثنى،
فإذا خشيت الصبح فأوتر بركعة".
وأخرجه الطبراني 13/ (13974)
من طريق النهاس بن قهم، عن أنس بن سيرين به.
والنهاس بن قهم: ضعيف.
وأخرجه الطبراني 13/ (13975)
من طريق سلمة بن علقمة، عن أنس بن سيرين، قال: سألت ابن عمر عن الوتر؟ فقال:
"كان رسول الله ﷺ إذا
صلى العشاء أتى فراشه، ثم يقوم من الليل فيصلي ركعتين ركعتين، حتى إذا كان من آخر
الليل أوتر بركعة، حتى إذا أصبح وطلع الفجر صلى ركعتين، كأن الأذان في
أذنيه".
ورجاله ثقات.
وأخرجه الطبراني في
"الأوسط" (2369)، والقطيعي في "جزء الألف دينار" (224)،
والشجري في "الأمالي الخميسية" (970) من طريق أبي عاصم، عن عبد الله بن
عون، عن أنس بن سيرين، عن ابن عمر:
"أن رجلا سأل النبي ﷺ،
عن صلاة الليل؟ قال: مثنى مثنى".
وقال الطبراني:
"لم يرو هذا الحديث عن
ابن عون عن ابن سيرين إلا أبو عاصم".
وإسناده على شرط الشيخين.
وأخرجه أحمد 2/ 49 حدثنا
إبراهيم بن حبيب بن الشهيد، حدثنا أبي، عن أنس بن سيرين، قال:
"قلت: لعبد الله بن عمر
أقرأ خلف الإمام؟ قال: تجزئك قراءة الإمام، قلت: ركعتي الفجر، أطيل فيهما القراءة؟
قال: كان رسول الله ﷺ يصلي صلاة الليل مثنى مثنى. قال: قلت: إنما سألتك عن ركعتي
الفجر؟ قال: إنك لضخم ألست تراني أبتدئ الحديث: كان رسول الله ﷺ يصلي صلاة الليل
مثنى مثنى، فإذا خشي الصبح أوتر بركعة، ثم يضع رأسه. فإن شئت قلت: نام، وإن شئت
قلت: لم ينم، ثم يقوم إليهما والأذان في أذنيه. فأي طول يكون ثم؟ قلت: رجل أوصى
بمال في سبيل الله، أينفق منه في الحج؟ قال: أما إنكم لو فعلتم كان من سبيل الله،
قال: قلت: رجل تفوته ركعة مع الإمام فسلم الإمام، أيقوم إلى قضائها قبل أن يقوم
الإمام؟ قال: كان الإمام إذا سلم قام، قلت: الرجل يأخذ بالدين أكثر من ماله؟ قال:
لكل غادر لواء يوم القيامة عند استه على قدر غدرته".
ورجاله ثقات.
2 - أخرجه مسلم (749- 146)، وابن ماجه (1320)، والشافعي 1/ 193،
والحميدي (629)، وابن خزيمة (1072)، والطحاوي 1/ 278، وابن حبان (2620)، وأبو نعيم
في "المستخرج" (1699)، والبيهقي 3/ 22 من طريق عمرو بن دينار، والنسائي
(1667)، وأحمد 2/ 113 و 141، وعبد الرزاق (4679)، والطحاوي 1/ 278، والطبراني 12/
(13461)، وأبو نعيم في "الحلية" 4/ 20 و 5/ 66 و 7/ 235، وابن عبد البر
في "بيان العلم وفضله" 1/ 1101، والشجري في "الأمالي
الخميسية" (968) و (969)، وابن النجار في "ذيل تاريخ بغداد" 1/ 13
من طريق حبيب بن أبي ثابت، والنسائي في "الكبرى" (438) و (477)، وأحمد
2/ 3، وأبو يعلى (5618) [1]
و (5620)، والسراج في "حديثه" (2475)، وابن المنذر في
"الأوسط" (2630) و (2771)، وابن المقرئ في "أحاديث نافع بن أبي
نعيم" (18) من طريق سليمان التيمي، وابن حبان (2620) من طريق عبد الله بن
دينار، أربعتهم عن طاوس، عن ابن عمر، عن النبي ﷺ، قال:
"صلاة الليل مثنى مثنى،
فإذا خفت الصبح فأوتر بواحدة".
وأخرجه أبو يعلى (2624) من
طريق حبيب بن أبي ثابت، عن ابن عمر به.
وقال الدارقطني في
"العلل" 13/ 154:
"ولم يسمع حبيب هذا
الحديث من ابن عمر، وإنما رواه عن طاوس، عنه، كذلك رواه منصور بن المعتمر، ومسعر
بن كدام، وسفيان الثوري، وفطر بن خليفة، وحمزة الزيات، رووه عن حبيب، عن طاوس، عن
ابن عمر، وهو صحيح عن حبيب، عن طاوس، كذلك رواه سليمان التيمي، عن طاوس، عن ابن
عمر، وهو صحيح عنه أيضا".
وأخرجه ابن أبي شيبة 14/ 248
عن عبد الله بن إدريس، وأبو الفضل الزهري في "حديثه" (568) من طريق
معتمر بن سليمان، كلاهما عن ليث، عن طاوس، عن ابن عمر به.
وخالفهما إسماعيل بن عياش:
فأخرجه الطبراني 11/ (10963)
من طريقه عن ليث، عن طاوس، عن ابن عباس، عن رسول الله ﷺ قال:
"صلاة الليل مثنى مثنى،
والوتر ركعة من آخر الليل".
وإسماعيل بن عياش: صدوق في
روايته عن أهل بلده، مخلط في غيرهم، وهذا من روايته عن غير أهل بلده.
3 - أخرجه مسلم (749- 148)، وأبو يعلى (5770)، والطحاوي 1/ 278، وأبو
نعيم في "المستخرج" (1701)، والبيهقي 3/ 34 من طريق أيوب السختياني،
وبديل بن ميسرة، ومسلم (749- 148)، وأحمد 2/ 58، وأبو نعيم في
"المستخرج" (1702) من طريق عمران بن حدير، ومسلم (749- 148)، وأبو نعيم
في "المستخرج" (1702) من طريق الزبير بن الخريت، وأحمد 2/ 40 و 76 و 79،
وابن أبي شيبة 2/ 273 و 291 و 14/ 245، وابن خزيمة (1072) و (1110)، والطحاوي 1/
278، وأبو عوانة (2321)، وابن حبان (2623)، والطبراني 13/ (14083) و (14084) من
طرق عن خالد الحذاء، والطبراني 13/ (14088) من طريق سعيد الجريري، ستتهم عن عبد
الله بن شقيق، عن ابن عمر، أن النبي ﷺ قال:
"صلاة الليل مثنى مثنى،
فإذا خشيت الفجر فأوتر بواحدة".
وفي لفظ: "صلاة الليل
مثنى مثنى، فإذا خشيت الصبح فاسجد سجدة، وركعتين قبل الصبح".
وزاد مسلم، والبيهقي:
"واجعل آخر صلاتك وترا".
وأخرجه أبو داود (1421)،
والنسائي (1691)، وفي "الكبرى" (1402)، وأحمد 2/ 100، والطبراني في
"الأوسط" (2614) من طريق قتادة، عن عبد الله بن شقيق، عن ابن عمر:
"أن رجلا من أهل البادية
سأل رسول الله ﷺ عن صلاة الليل؟ قال: مثنى مثنى، والوتر ركعة من آخر الليل".
وإسناده على شرط مسلم.
وأخرجه أبو يعلى (5635) من
طريق ثابت بن يزيد الأحول، عن عاصم، عن عبد الله بن شقيق، عن عبد الله بن عمر:
"سأل رجل النبي ﷺ عن
صلاة الليل وأنا بينهما؟ قال: فقال النبي ﷺ: مثنى مثنى، فإذا خشيت الصبح فصل ركعة،
وركعتين قبل الغداة".
وأخرجه مسلم (750)، وأحمد 2/
38، وابن خزيمة (1088)، وأبو عوانة (2323)، والطحاوي في "شرح مشكل
الآثار" (4497)، وأبو نعيم في "الحلية" 9/ 232، وفي
"المستخرج" (1703)، والبيهقي 2/ 478، والبغوي في "شرح السنة"
(967) عن يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، أخبرني عاصم الأحول، عن عبد الله بن شقيق،
عن ابن عمر، أن النبي ﷺ، قال:
"بادروا الصبح
بالوتر".
وقال ابن أبي حاتم في
"المراسيل" (561):
"كتب إلي علي بن أبي
طاهر القزويني، حدثنا أحمد بن محمد الأثرم، قال: قلت لأبي عبد الله: عاصم، عن عبد
الله بن شقيق، عن ابن عمر رضي الله عنهما: (أن النبي ﷺ، قال: بادروا الصبح
بالوتر)؟ فقال: عاصم لم يرو عن عبد الله بن شقيق شيئا، ولم يرو هذا إلا ابن أبي
زائدة، ولا أدري".
وأخرجه أحمد 2/ 71 من طريق
الليث بن أبي سليم، وأبو عوانة (2322) من طريق محمد بن فضيل، كلاهما عن عاصم
الأحول، عن عبد الله بن شقيق، عن عبد الله بن عمر، قال:
"جاء رجل إلى النبي ﷺ
فسأله عن الوتر وأنا بينهما؟ فقال: صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا كان من آخر الليل
فأوتر بركعة، ثم صل ركعتين قبل الفجر".
وأخرجه أحمد 2/ 81، والنسائي
في "الإغراب" (9) من طريق شعبة، عن أبي بشر جعفر بن إياس، سمعت عبد الله
بن شقيق، يحدث عن ابن عمر:
"أن رجلا سأل النبي ﷺ عن
الوتر؟ قال: فمشيت أنا وذاك الرجل، فقال رسول الله ﷺ: صلاة الليل مثنى مثنى،
والوتر ركعة. قال شعبة: لم يقل من آخر الليل".
وإسناده على شرط مسلم.
وأخرجه ابن أبي شيبة 2/ 292،
والطحاوي 1/ 278 عن هشيم، قال: أخبرنا أبو بشر، عن ابن شقيق، عن ابن عمر، قال:
"صلاة الليل مثنى مثنى،
والوتر واحدة".
وإسناده على شرط مسلم.
4 - أخرجه مسلم (752- 153)، والنسائي (1689)، وفي "الكبرى"
(1400)، وأحمد 2/ 43، والمروزي في "قيام الليل" (ص 283) مختصره، وأبو
القاسم البغوي في "الجعديات" (1421)، والطحاوي 1/ 277، وأبو عوانة
(2328)، وابن المنذر في "الأوسط" (2629)، وابن حبان (2625)، وأبو نعيم
في "المستخرج" (1707)، والبيهقي 3/ 22، والخطيب في "تاريخ
بغداد" 7/ 413، والبغوي في "شرح السنة" (959) من طريق أبي التياح،
ومسلم (752- 154) و (753)، والنسائي (1690)، وفي "الكبرى" (1401)، وأحمد
1/ 51 و 311 و 361، والطيالسي (2038)، والمروزي في "قيام الليل" (ص
282)، وأبو يعلى (5757)، والطحاوي 1/ 277، وأبو عوانة (2329) و (2330)، وأبو نعيم
في "المستخرج" (1708) و (1709)، والبيهقي 3/ 22 من طريق قتادة، كلاهما عن
أبي مجلز، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله ﷺ:
"الوتر ركعة من آخر
الليل".
وأخرجه ابن ماجه (1175) من
طريق عاصم الأحول، عن أبي مجلز، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله ﷺ:
"صلاة الليل مثنى مثنى،
والوتر ركعة. قلت: أرأيت إن غلبتني عيني، أرأيت إن نمت؟ قال: اجعل أرأيت عند ذلك
النجم، فرفعت رأسي، فإذا السماك، ثم أعاد، فقال: قال رسول الله ﷺ: صلاة الليل مثنى
مثنى، والوتر ركعة قبل الصبح".
وإسناده صحيح.
وأخرجه الطبراني 12/ (13058)
حدثنا علي بن عبد العزيز، حدثنا عارم، حدثنا حماد بن زيد، عن غيلان بن جرير، عن
أبي مجلز، قال:
"كنت أسأل ابن عمر عند
البيت عن الوتر؟ فجعل يقول: آخر الليل، فقلت: أرأيت أرأيت؟ فقال: اجعل أرأيت عند
ذاك الكوكب، وأشار إلى السماء، صلاة الليل مثنى مثنى، والوتر ركعة من آخر
الليل".
ورجاله ثقات.
5 - أخرجه مسلم (749- 159)، وأحمد 2/ 44 و 77، وأبو عوانة (2311- 2314)،
والطبراني 13/ (13841)، وأبو نعيم في "المستخرج" (1713)، والبيهقي 2/
486 و 3/ 23، وفي "المعرفة" (5442) من طرق عن شعبة، أخبرني عقبة بن
حريث، سمعت ابن عمر يقول: قال رسول الله ﷺ:
"صلاة الليل مثنى مثنى،
فإن خشيت الصبح فأوتر بركعة. قال: قلت: ما مثنى مثنى؟ قال: ركعتان ركعتان".
وفي لفظ: "صلاة الليل
مثنى مثنى، فإذا رأيت أن الصبح يدركك فأوتر بواحدة. قال: فقيل لابن عمر: ما مثنى
مثنى؟ قال: تسلم في كل ركعتين".
6 - أخرجه أحمد 2/ 33، وعبد
الرزاق (4675)، وأبو طاهر المخلص في "المخلصيات" (2867) عن هشام بن
حسان، وعبد الرزاق (4676)، والبزار (5367)، والطبراني 13/ (13983) من طريق أيوب،
والبزار (5366)، والطوسي في "مختصر الأحكام" (438)، والطبراني 13/
(13985)، والرامهرمزي في "المحدث الفاصل" (ص 482) من طريق
يونس بن عبيد، وابن الأعرابي
في "المعجم" (90) من طريق خالد الحذاء، والطوسي في "مختصر
الأحكام" (438)، وأبو جعفر بن البختري في "مجموع فيه مصنفاته"
(634)، والرامهرمزي في "المحدث الفاصل" (ص 482)، والحاكم في "معرفة
علوم الحديث" (101) من طريق عبد الله بن عون، والطبراني 13/ (13984)، وفي
"الأوسط" (961) من طريق سالم الخياط، ستتهم عن محمد بن سيرين، عن ابن
عمر، عن النبي ﷺ، قال:
"صلاة الليل مثنى مثنى،
والوتر ركعة من آخر الليل".
وإسناده على شرط مسلم.
وأخرجه النسائي في
"الكبرى" (1386)، وأحمد 2/ 3 و 41، وابن أبي شيبة 2/ 282، وعبد الرزاق
(4675)، والبزار (5365)، والطبراني 13/ (13982)، وابن عدي في "الكامل"
6/ 329 من طرق عن هشام بن حسان، وعبد الرزاق (4676)، والطبراني 13/ (13983)، وأبو
الشيخ في "طبقات المحدثين" 2/ 209، والشجري في "الأمالي
الخميسية" (988) من طريق أيوب، والطبراني في "الأوسط" (3893)، وابن
عدي في "الكامل" 6/ 329 من طريق خالد الحذاء، ثلاثتهم عن محمد بن سيرين،
عن ابن عمر، عن النبي ﷺ، قال:
"صلاة المغرب وتر
النهار، فأوتروا صلاة الليل".
ولفظ الطبراني في
"الأوسط"، وأبي الشيخ، والشجري: "صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خشيت
الصبح فأوتر بواحدة".
وأخرجه أحمد 2/ 83 و 154،
وأبو القاسم المروزي في "منتقى من الجزء الأول والثالث من حديثه" (44)،
وابن عساكر في "تاريخ دمشق" 64/ 10 من طريق هارون بن إبراهيم الأهوازي،
حدثنا محمد بن سيرين، عن ابن عمر، أن النبي ﷺ قال:
"صلاة المغرب وتر صلاة
النهار، فأوتروا صلاة الليل، وصلاة الليل مثنى مثنى، والوتر ركعة من آخر
الليل".
ورجاله ثقات.
وأخرجه الطبراني في
"الأوسط" (8414)، وفي "الصغير" (1081) من طريق عباد بن صهيب،
حدثنا هارون بن إبراهيم الأهوازي به، بلفظ: "صلاة المغرب وتر النهار، فأوتروا
صلاة الليل".
وإسناده ضعيف جدا، عباد بن
صهيب: متروك.
وأخرجه النسائي في
"الكبرى" (1387) من طريق الأشعث بن عبد الملك، وابن أبي شيبة 2/ 282 من
طريق خالد بن دينار النيلي، كلاهما عن ابن سيرين: مرسلا.
وقال الدارقطني في
"العلل" 13/ 209:
"ورفعه صحيح".
وأخرجه ابن عدي في
"الكامل" 6/ 109- 110، وأبو الشيخ في "جزء من حديثه" (60)
انتقاء ابن مردويه - ومن طريقه الشجري في "أماليه" (971) - من طريق عمر
بن موسى الحادي، حدثنا أبو هلال، عن ابن سيرين، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله ﷺ:
"صلاة الليل مثنى مثنى،
والوتر ركعة".
وقال ابن عدي:
"عمر بن موسى الحادي:
ضعيف، يسرق الحديث، ويخالف في الأسانيد، خالف عُمر بن موسى، فقال: عن أبي هلال، عن
محمد بن سِيرين، عن ابن عباس، وغيره رواه عن ابن سِيرين، عن ابن عمر، وطرق هذا
الحديث عن ابن عمر".
وقال الذهبي في
"الميزان" 3/ 202:
"صوابه ما رواه غيره،
فقال: ابن عمر بدل ابن عباس".
والحديث في "صحيح
مسلم" (753)، وغيره من طريق قتادة، عن أبي مجلز، قال: سألت ابن عباس عن
الوتر؟ فقال: سمعت رسول الله ﷺ يقول:
"ركعة من آخر
الليل".
7 - أخرجه أبو داود (1295) - ومن طريقه البيهقي 2/ 487 -، والبخاري في
"التاريخ الكبير" 1/ 285، وابن الجارود (278)، والطوسي في "مختصر
الأحكام" (557) عن عمرو بن مرزوق، والترمذي (597)، والنسائي (1666)، وفي
"الكبرى" (474)، وابن خزيمة (1210)، والدارقطني 2/ 287 من طريق عبد
الرحمن بن مهدي، وابن ماجه (5122)، وأحمد 2/ 26، وابن أبي شيبة 2/ 274، والدارمي
(1458) عن وكيع، والطحاوي 1/ 334 من طريق الطيالسي - وهو في "مسنده"
(2044) -، وابن حبان (2482)، وابن عدي في "الكامل " 6/ 307 من طريق معاذ
بن معاذ، خمستهم عن شعبة، عن يعلى بن عطاء، عن علي الأزدي، عن ابن عمر، قال: قال
رسول الله ﷺ:
"صلاة الليل والنهار
مثنى مثنى".
وقال الترمذي:
"اختلف أصحاب شعبة في
حديث ابن عمر، فرفعه بعضهم، وأوقفه بعضهم، وروي عن عبد الله العمري، عن نافع، عن
ابن عمر، عن النبي ﷺ نحو هذا، والصحيح ما روي عن ابن عمر: أن النبي ﷺ، قال: (صلاة
الليل مثنى مثنى)، وروى الثقات عن عبد الله بن عمر، عن النبي ﷺ ولم يذكروا فيه
صلاة النهار".
وقال النسائي:
"هذا الحديث عندي
خطأ".
وقال في "السنن
الكبرى":
"هذا إسناد جيد، ولكن
أصحاب ابن عمر خالفوا عليا الأزدي خالفه سالم ونافع وطاوس".
وقال العقيلي في
"الضعفاء 4/ 239:
"فلا يتابع عليه".
وقال الدارقطني في "العلل"
13/ 37:
"وإنما تعرف صلاة النهار
عن يعلى بن عطاء، عن علي الأزدي، عن ابن عمر. وخالفه نافع، وهو أحفظ منه".
وأخرجه النسائي (1666)، وفي
"الكبرى" (474)، وابن ماجه (1322)، وأحمد 2/ 51، وابن أبي شيبة 2/ 274،
والدارمي (1458)، وابن خزيمة (1210)، وابن حبان (2483) و (2494)، وابن عدي في
"الكامل" 6/ 306، والدارقطني 2/ 287، والبيهقي 2/ 487 عن محمد بن جعفر،
حدثنا شعبة، عن يعلى بن عطاء، أنه سمع عليا الأزدي يحدث، أنه سمع ابن عمر يحدث، عن
النبي ﷺ أنه قال:
"صلاة الليل والنهار
مثنى مثنى. وكان شعبة يَفْرَقُهُ".
وقوله: (وكان شعبة يفرقه)
يعني: يخشى رفعه بزيادة لفظة (النهار).
وأخرجه ابن عدي في "الكامل" 6/ 307 من
طريق أبي مالك النخعي، عن يعلى بن عطاء، وعن وبرة بن أبي دليلة، عن علي الأزدي به.
وإسناده ضعيف جدا، أبو مالك
النخعي عبد الملك بن الحسين: متروك.
8 - أخرجه البخاري (473)، وأحمد 2/ 5 و 48، والبزار (5448)، وابن خزيمة
(1072)، وابن حبان (2622)، وأبو الشيخ في "طبقات المحدثين" 2/ 209،
والدارقطني في "العلل" 13/ 38، والشجري في "الأمالي الخميسية"
(988) من طريق أيوب، عن نافع، عن ابن عمر، قال:
"قال رجل يا رسول الله
كيف تأمرنا أن نصلي من الليل؟ قال: يصلي أحدكم مثنى مثنى، فإذا خشي الصبح صلى
واحدة، فأوترت له ما قد صلى من الليل".
وأخرجه البخاري (472) و (998)، ومسلم (751- 151)، وأبو داود (1438)،
وأحمد 2/ 20 و 39 و 54 و 102 و 143، والمروزي في "قيام الليل" (ص 305)
مختصره، وابن خزيمة (1072) و (1082)، والطوسي في "مختصر الأحكام" (417)،
والسراج في "حديثه" (1725)، وابن المنذر في "الأوسط" (2773)،
وتمام في "الفوائد" (615)، وأبو طاهر المخلص في "المخلصيات"
(638)، وأبو نعيم في "المستخرج" (1705)، والبيهقي 3/ 34، وفي
"المعرفة" (5522)، وفي "الخلافيات" (2584)، والبغوي في
"شرح السنة" (965) من طريق عبيد الله بن عمر، والنسائي (1693)، وفي
"الكبرى" (476)، والطبراني في "الأوسط" (2175) - ومن طريقه
ابن عساكر في "تاريخ دمشق" 15/ 30 - من طريق خالد بن زياد الترمذي،
والنسائي (1695)، وأحمد 2/ 75، وأبو أمية الطرسوسي في "مسند ابن عمر"
(62)، والطحاوي 1/ 278 من طريق يحيى بن أبي كثير، والنسائي (1670) من طريق الحسن
بن الحر، وأحمد 2/ 49 و 66، وعبد الرزاق (4674)، وأبو أمية الطرسوسي في "مسند
عبد الله بن عمر" (76)، وأبو علي بن الصواف في "فوائده" (9)، وابن
قانع في "معجم الصحابة" 2/ 82، وأبو نعيم في "الحلية" 8/ 196
عن عبد العزيز بن أبي رواد، وابن أبي شيبة 2/ 291، وأبو أمية الطرسوسي في
"مسند عبد الله بن عمر" (65)، والبزار (5449)، والطوسي في "مختصر
الأحكام" (416)، والطحاوي 1/ 278، والدارقطني في "حديث أبي طاهر
الذهلي" (116)، وتمام في "الفوائد" (1665) من طريق يحيى بن سعيد
الأنصاري، وابن أبي شيبة 2/ 291، والطوسي في "مختصر الأحكام" (416)،
والطحاوي 1/ 278، وأبو إسحاق البغدادي في "الجزء الأول من أماليه" (9)،
والدارقطني في "حديث أبي طاهر الذهلي" (116)، وابن النجار في "ذيل
تاريخ بغداد" 1/ 58 من طريق عبد الله بن عون، وأبو يعلى (5809) من طريق جرير بن حازم، وأبو زرعة
الدمشقي في "الفوائد المعللة" (142) من طريق عبد العزيز بن عمر بن عبد
العزيز، والطبراني في "الأوسط" (76)، وفي "الصغير" (12) من
طريق محمد بن عمرو بن علقمة، والطبراني في "الصغير" (286) من طريق نافع
بن أبي نعيم، كلهم جميعا عن نافع به.
وفي لفظ: "اجعلوا آخر
صلاتكم بالليل وترا".
وأخرجه أبو داود (1436)،
والترمذي (467)، وأحمد 2/ 37- 38، وابن خزيمة (1087)، وأبو عوانة (2324)، والطحاوي
في "شرح مشكل الآثار" (4496)، وابن حبان (2445)، وتمام في
"الفوائد" (617)، والحاكم 1/ 301، والبغوي في "شرح السنة" (966)
عن يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، وأبو أمية الطرسوسي في "مسند ابن عمر"
(46) من طريق إسماعيل بن زكريا بن مرة، كلاهما عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن
ابن عمر، قال: قال النبي ﷺ:
"بادروا الصبح
بالوتر".
وقال الترمذي:
"حديث حسن صحيح".
وقال الحاكم:
"صحيح" وأقره
الذهبي.
وأخرجه مسلم (751- 152)، وابن
الجارود (274) و (275)، وأبو عوانة (2327)، والبيهقي 3/ 34 من طريق حجاج بن محمد،
وأبو نعيم في "المستخرج" (1706) من طريق إسحاق بن إبراهيم، كلاهما عن
ابن جريج، أخبرني نافع، عن ابن عمر، أن رسول الله ﷺ قال:
"من صلى الليل فليجعل
آخر صلاته وترا قبل الصبح".
وأخرجه أحمد 2/ 150 عن عبد
الرزاق - وهو في "مصنفه" (4673) - وأحمد 2/ 150 عن ابن بكر البرساني،
كلاهما عن ابن جريج، عن نافع به.
وأخرجه الترمذي (469)، وأحمد
2/ 150، وعبد الرزاق (4613)، وابن خزيمة (1091)، وأبو عوانة (2269) و (2326)،
والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (4498)، وابن المنذر في
"الأوسط" (2671) و (2672)، والحاكم 2/ 301، والبيهقي 2/ 478، وفي
"المعرفة" (5300) و (5301) عن ابن جريج، عن سليمان بن موسى الأشدق، عن
نافع، عن ابن عمر، أن النبي ﷺ قال:
"إذا طلع الفجر فقد ذهب
كل صلاة الليل والوتر، فأوتروا قبل الفجر".
وفي لفظ: " أن ابن عمر
كان يقول: من صلى في الليل فليجعل آخره وترا، فإن رسول الله ﷺ أمر بذلك، فإذا كان
الفجر فقد ذهب صلاة الليل والوتر، فإن رسول الله ﷺ قال: أوتروا قبل الفجر".
وقال الترمذي:
"وسليمان بن موسى قد
تفرد به على هذا اللفظ، وروي عن النبي ﷺ أنه قال: (لا وتر بعد صلاة الصبح)، وهو
قول غير واحد من أهل العلم، وبه يقول الشافعي، وأحمد، وإسحاق: لا يرون الوتر بعد
صلاة الصبح".
وأخرجه أبو القاسم البغوي في "نسخة طالوت
بن عباد" (11) - وعنه الدارقطني في "المؤتلف والمختلف" 3/ 1270،
وأبو طاهر المخلص في "المخلصيات" (1022)، والخطيب في "تاريخ
بغداد" 2/ 253 - عن حرب بن سريج المنقري، عن نافع، عن ابن عمر، أن رسول الله ﷺ
قال:
"صلاة الليل مثنى مثنى،
والوتر ركعة".
وأخرجه ابن عدي في "الكامل" 7/ 540 من
طريق محمد بن عيسى الطرطوسي، وابن المظفر في "غرائب مالك" (113)، وتمام
في "الفوائد" (179) من طريق محمد بن عوف الطائي، كلاهما عن إسحاق بن
إبراهيم الحنيني، عن مالك بن أنس، والعمري، عن نافع، عن ابن عمر، أن النبي ﷺ قال:
"صلاة الليل والنهار
مثنى مثنى".
وقال ابن عدي:
"وهذا حديث محمد بن عوف
عن الحنيني، فجمع بين مالك والعمري سرقه منه محمد بن عيسى".
وإسحاق بن إبراهيم الحنيني:
ضعيف.
وأخرجه الطحاوي 1/ 334 عن فهد
بن سليمان، والطبراني في "الصغير" (47) عن أحمد بن محمد الجمحي المصيصي،
كلاهما عن إسحاق بن إبراهيم الحنيني، عن العمري، عن نافع به.
وأخرجه الخطيب في "تاريخ بغداد" 13/ 119 أخبرني محمد بن
علي المقرئ، أخبرنا محمد بن عبد الله النيسابوري الحافظ، حدثنا أبو بكر
محمد بن أحمد بن بالويه،
حدثنا مكي بن محمد بن أحمد بن ماهان البلخي- ببغداد في مجلس محمد بن يونس الكديمي
في جمادى الأولى سنة أربع وثمانين ومائتين - حدثنا صهيب بن عاصم، حدثنا وكيع،
حدثنا العمري به.
وقال الطبراني:
"غريب لم يرو هذه اللفظة
(والنهار) عن العمري إلا الحنيني".
وأخرجه مسلم (749- 145)، وأبو
داود (1326)، والنسائي (1694)، وفي "الكبرى" (1403)، والبخاري في
"التاريخ الأوسط" 1/ 294، والشافعي 1/ 191- 192 و 192، وابن وهب في
"الجامع" (330)، وفي "الموطأ" (337)، والمروزي في "قيام
الليل" (ص 284) مختصره، وأبو عوانة (2332)، والطحاوي 1/ 278، وأبو أحمد
الحاكم في "عوالي مالك" (123) و (130)، وأبو نعيم في
"المستخرج" (1697)، والبيهقي في "السنن الصغير" (766)، وفي
"المعرفة" (5371) و (5441)، وفي "الخلافيات" (2510) و (2530)،
والبغوي "شرح السنة" (954) عن مالك (وهو عنده في "الموطأ" 1/
123) عن نافع، وعبد الله بن دينار، عن عبد الله بن عمر:
"أن رجلا سأل رسول الله ﷺ
عن صلاة الليل؟ فقال رسول الله ﷺ: صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خشي أحدكم الصبح صلى
ركعة واحدة، توتر له ما قد صلى".
وأخرجه الدارمي (1459) و
(1584)، والبزار (5447) من طريق مالك، عن نافع، عن ابن عمر به.
وأخرجه ابن أبي شيبة 2/ 273 و 14/ 245، والحميدي
(631)، وابن خزيمة (1072)، والبيهقي 3/ 21 عن ابن عيينة، وابن خزيمة (1072)،
والطحاوي 1/ 278، وابن حبان (2426) من طريق إسماعيل بن جعفر - وهو في
"حديثه" (9) -، وعبد الرزاق (4680) عن الثوري، ثلاثتهم عن عبد الله بن
دينار، عن ابن عمر به.
وأخرجه مسلم (751- 150)،
والترمذي (437)، والنسائي (1671) و (1682)، وفي "الكبرى" (1395)، وابن
ماجه (1319)، وأحمد 2/ 119، وأبو الجهم في "جزءه" (18)، وأبو عوانة
(2267) و (2268)، والسراج في "حديثه" (75) و (2483)، وفي
"البيتوتة" (11) و (24)، وأبو نعيم في "المستخرج" (1704)،
والبغوي في "شرح السنة" (956) و (957) عن الليث بن سعد، حدثني نافع، عن
عبد الله، عن رسول الله ﷺ أنه قال:
"صلاة الليل مثنى مثنى،
فإذا خفت الصبح فأوتر بواحدة، واجعل آخر صلاتك وترا".
وقال الترمذي:
"حديث حسن صحيح".
وأخرجه ابن المنذر في
"الأوسط" (2613) من طريق الليث، عن نافع، وعبد الله بن دينار، عن ابن
عمر به.
وأخرجه أبو يعلى (2623)،
والطبراني في "الأوسط" (2694) من طريق ابن أبي ليلى، عن نافع، عن ابن
عمر، عن رسول الله ﷺ أنه قال:
"صلاة الليل مثنى مثنى،
فإذا خفت الصبح فأوتر بواحدة".
وزاد أبو يعلى: "إن الله
وتر يحب الوتر لأنه واحد".
وإسناده ضعيف، ابن أبي ليلى:
سيء الحفظ.
وأخرجه أحمد 2/ 135 من طريق
ابن إسحاق، حدثني نافع، عن ابن عمر أنه كان إذا سئل عن الوتر؟ قال: أما أنا فلو
أوترت قبل أن أنام، ثم أردت أن أصلي بالليل، شفعت بواحدة ما مضى من وتري، ثم صليت
مثنى مثنى، فإذا قضيت صلاتي أوترت بواحدة:
"إن رسول الله ﷺ أمر أن
يجعل آخر صلاة الليل الوتر".
9 - أخرجه البخاري (473) تعليقا، ومسلم (749- 156)، وأبو عوانة (2325)،
وأبو نعيم في "المستخرج" (1710)، والبيهقي 3/ 22 من طريق الوليد بن
كثير، حدثني عبيد الله بن عبد الله بن عمر، أن ابن عمر حدثهم:
"أن رجلا نادى رسول الله
ﷺ وهو في المسجد، فقال: يا رسول الله كيف أوتر صلاة الليل؟ فقال رسول الله ﷺ: من
صلى فليصل مثنى مثنى، فإن أحس أن يصبح سجد سجدة، فأوترت له ما صلى".
10 - أخرجه
الدارقطني 2/ 289 من طريق داود بن منصور، حدثني الليث بن سعد، عن عمرو بن الحارث،
عن بكير بن الأشج، عن عبد الله بن أبي سلمة، عن
محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله ﷺ:
"صلاة الليل والنهار
مثنى مثنى".
وداود بن منصور النسائي: ذكره
العقيلي في "الضعفاء" 2/ 36، وقال:
"يخالف في حديثه".
وقال الدارقطني في
"العلل" 13/ 36:
"والمحفوظ عن ابن عمر،
عن النبي ﷺ: صلاة الليل مثنى مثنى، وكان ابن عمر يصلي بالنهار أربعا".
وأخرجه البيهقي 2/ 487 من
طريق ابن وهب، عن عمرو بن الحارث، عن بكير بن عبد الله، عن عبد الله بن أبي سلمة،
عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان، عن ابن عمر: موقوفا.
وعبد الله بن وهب: هو راوية
عمرو بن الحارث.
وأخرجه عبد بن حميد (845)
حدثني سعيد بن سلام، حدثنا زكريا بن إسحاق، عن حميد الأعرج، عن محمد بن عبد
الرحمن، عن عبد الله بن عمر قال: سمعت النبي ﷺ وهو على المنبر يخطب الناس وهو
يقول:
"لا تأتون الله يوم
القيامة بشيء هو أفضل من صلاتكم ألا وإن صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خفت الصبح
فواحدة".
وإسناده تالف، سعيد بن سلام
العطار: كذاب.
11 - أخرجه النسائي (1692)، وفي "الكبرى" (444)، والبخاري في
"القراءة خلف الإمام" (197) طبعة الصميعي، وابن حبان (2624)، والطبراني
12/ (13096)، وأبو طاهر المخلص في "المخلصيات" (2076) من طريق ابن وهب،
قال: أخبرني عمرو بن الحارث، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن ابن عمر، أن
النبي ﷺ قال:
"صلاة الليل مثنى مثنى
فإذا أردت أن تنصرف، فاركع ركعة واحدة توتر لك ما صليت".
وإسناده على شرط الشيخين.
12 - أخرجه أحمد 2/ 155 حدثنا محمد بن عبيد، حدثنا الأعمش، عن عطية بن
سعد، عن ابن عمر، قال: سمعت النبي ﷺ يقول:
"صلاة الليل مثنى، مثنى،
فإذا خفت الصبح فواحدة، إن الله تعالى وتر يحب الوتر".
وإسناده ضعيف، عطية بن سعد
العوفي: ضعيف.
وأخرجه الطبراني 13/ (13710)،
وفي "جزء انتقاه عليه ابن مردويه" (82)، وتمام في "الفوائد"
(1502) من طريق عيسى بن يونس، عن الأعمش، عن عطية، عن سعيد بن جبير، عن ابن عمر
به.
وأخرجه الطبراني 13/ (13859)،
وابن قانع في "معجم الصحابة" 2/ 82، وأبو نعيم في "الحلية" 7/
254 من طريق مسعر، وأبو أمية الطرسوسي في "مسند عبد الله بن عمر" (5) من
طريق إسرائيل بن يونس، كلاهما عن عطية، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله ﷺ:
"صلاة الليل مثنى مثنى،
فإذا خشيت الصبح فواحدة".
13 - أخرجه المروزي في "قيام الليل" (ص 279) حدثنا الحسن بن
عرفة، أخبرنا عباد بن عباد، عن بشر بن حرب، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله ﷺ:
"صلاة الليل مثنى مثنى،
والوتر ركعة من آخر الليل".
وإسناده فيه ضعف، بشر بن حرب:
هو أبو عمرو الأزدي: في حديثه لين.
14 - أخرجه الطبراني 13/ (13949)، وفي "الأوسط" (3409)، وفي
"الصغير" (345)، وفي "جزء انتقاه عليه ابن مردويه" (109) -
ومن طريقه ابن عساكر في "معجم شيوخه" (197) - حدثنا الحسن بن علي بن
زولاق المصري، حدثنا يحيى بن سليمان الجعفي، حدثنا أبو بكر بن عياش، عن أبي حصين،
عن سعد بن عبيدة، عن ابن عمر، عن النبي ﷺ، قال:
"صلاة الليل مثنى مثنى،
فإذا خشيت الصبح فأوتر بواحدة".
وقال الطبراني:
"لم يروه إلا يحيى بن
سليمان".
وإسناده ضعيف، يحيى بن سليمان
بن يحيى الجعفي: صدوق يخطئ.
15 - أخرجه الطحاوي 1/ 279، والطبراني 13/ (14128) من طريق بكر بن مضر،
عن جعفر بن ربيعة، عن عقبة بن مسلم، قال: سألت عبد الله بن عمر عن الوتر؟ قال:
"بينما نحن في المسجد،
قام رجل فسأل رسول الله ﷺ عن الوتر وعن صلاة الليل؟ فقال: صلاة الليل مثنى مثنى،
فإذا أصبحت وخشيت الصبح فأوتر بواحدة".
ورجاله ثقات.
16 - أخرجه النسائي (1669)، وابن ماجه (1320)، وأحمد 2/ 10، والحميدي
(630)، وابن خزيمة (1072)، وابن حبان (2620) من طريق ابن أبي لبيد، والنسائي
(1695)، وأحمد 2/ 75، وأبو أمية الطرسوسي في "مسند ابن عمر" (62)،
والطحاوي 1/ 278 من طريق يحيى بن أبي كثير، كلاهما عن أبي سلمة، عن ابن عمر، قال:
"سمعت رسول الله ﷺ على
المنبر يسأل عن صلاة الليل؟ فقال: مثنى مثنى، فإذا خفت الصبح فأوتر بركعة".
وإسناده على شرط الشيخين.
وأخرجه أحمد 2/ 135 من طريق
محمد بن إسحاق، حدثني محمد بن إبراهيم بن الحارث، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن
عوف، وسليمان بن يسار كلاهما حدثه، عن عبد الله بن عمر، قال: ولقد كنت معهما في
المجلس، ولكني كنت صغيرا، فلم أحفظ الحديث، قالا:
"سأله رجل عن الوتر؟
فذكر الحديث، وقال: إن رسول الله ﷺ أمر أن تجعل آخر صلاة الليل الوتر".
وإسناده جيد.
17 - أخرجه أبو الشيخ في "أحاديث أبي الزبير عن غير جابر" (6)
حدثنا محمد بن يحيى بن منده، حدثنا ابن حميد، حدثنا يحيى بن واضح، عن حسين بن
واقد، عن أبي الزبير، عن ابن عمر، أن النبي ﷺ قال:
"صلاة الليل مثنى مثنى،
والوتر ركعة من آخر الليل".
وإسناده ضعيف، ابن حميد هو
محمد بن حميد بن حيان التميمي الحافظ أبو عبد الله الرازي: ضعيف.
قال أبو نعيم بن عدي: سمعت
أبا حاتم الرازي في منزله وعنده ابن خراش وجماعة من مشايخ أهل الري وحفاظهم فذكروا
ابن حميد فأجمعوا على أنّه ضعيف في الحديث جدا، وأنّه يحدث بما لم يسمعه، وأنّه
يأخذ أحاديث أهل البصرة والكوفة فيحدث بها عن الرازيين.
ونقل ابن عمرو البرذعي عن أبي
حاتم أنَّه قال فيه: هذا كذّاب لا يحسن أن يكذب.
وقال أبو القاسم ابن أخي أبي
زرعة: سألت أبا زرعة عن محمد بن حميد؟ فأومى بإصبعه إلى فمه، فقلت له: كان يكذب،
فقال برأسه: نعم، فقلت له: كان قد شاخ لعله كان يعمل عليه ويدلس عليه، فقال: لا
بني، كان يتعمّد، وقال ابن وارة: كذاب، وقال فضلك الرازي - وهو الفضل بن عباس
الرازي - الإمام الحافظ صاحب "التصانيف" عندي عن ابن حميد خمسون ألف لا
أحدث عنه بحرف ...
قلت: وهذا كلام الرازيين فيه
وأمّا الغرباء فمنهم من ضعّفه، ومنهم من وثّقه فمن الذين ضعفوه الإمام البخاري -
رحمه الله تعالى - فقد قال:
"في حديثه نظر".
وقال النسائي: ليس بثقة، وقال
الجوزجاني: رديء المذهب غير ثقة، وقال صالح بن محمد الأسدي: كان كلّما بلغه عن
سفيان يحيله على مهران وما بلغه عن منصور يحيله على عمرو بن أبي قيس، ثم قال: كل
شيء كان يحدّثنا ابن حميد كنّا نتهمه فيه، وقال في موضع آخر: كانت أحاديثه تزيد
وما رأيت أحدا أجرأ على الله منه كان يأخذ أحاديث الناس فيقلب بعضه على بعض، وقال:
ما رأيت أحدا أذلق بالكذب من رجلين سليمان الشاذكوني، ومحمد بن حميد كان يحفظ
حديثه كله، وقال ابن خراش: حدثنا ابن حميد، وكان والله يكذب، وروى غنجار في
"تاريخه" أن أبا زرعة سئل عنه فقال: تركه محمد بن إسماعيل فلما بلغ ذلك
البخاري، قال: بره لنا قديم، وقال البيهقي: كان إمام الأئمة - يعني ابن خزيمة - لا
يروي عنه، وقال النسائي: ابن حميد كذاب ... إلى آخر ما قاله المجرحون.
وأمّا عن أقوال من وثّقه:
فقد قال ابن خيثمة: سئل ابن
معين؟ فقال: ثقة لا بأس به رازي كيس، وجاء عنه أنَّ هذه الأحاديث التي يحدث بها
ليس هو من قبله إنَّما هو من قبل الشيوخ الذين يحدث عنهم، وقال جعفر بن أبي عثمان
الطيالسي: ابن حميد ثقة كتب عنه يحيى ويروي عنه... وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه:
لا يزال بالري علم ما دام محمد بن حميد حيا، وقال الخليلي:
كان حافظا عالما بهذا الشأن
رضيه أحمد ويحيى.
فلخّص الحافظ ترجمته من
"التقريب"، بقوله:
"حافظ ضعيف، وكان ابن
معين حسن الرأي فيه".
وفي الباب عن
الفضل بن عباس، وعمرو بن عبسة، وعمار بن ياسر، وعلي بن أبي طالب، وعقبة بن عامر:
أما حديث
الفضل بن عباس:
فأخرجه الترمذي (385)،
والنسائي في "الكبرى" (618) و (1444)، وأحمد 1/ 211، والبخاري في
"التاريخ الكبير" 3/ 283- 284 تعليقا، والمروزي في "قيام
الليل" (ص 127) مختصره، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (1095)،
والبغوي في "شرح السنة" (740) من طريق عبد الله بن المبارك - وهو عنده
في "المسند" (53)، وفي "الزهد" (1152) -، وأحمد 4/ 167، وأبو
يعلى (6738)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" 48/ 325 من طريق عبد الله بن
وهب، والبزار (2169)، وابن خزيمة (1213)، والبيهقي 2/ 487- 488، وفي "الخلافيات" (2574) من
طريق يحيى بن عبد الله بن بكير، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (1094)،
والعقيلي في "الضعفاء" 2/ 310- 311، والطبراني 18/ (757)، وفي
"الأوسط" (8632)، وفي "الدعاء" (210) من طريق عبد الله بن
صالح، أربعتهم عن الليث بن سعد، عن عبد ربه بن سعيد، عن عمران بن أبي أنس، عن عبد
الله بن نافع بن العمياء، عن ربيعة بن الحارث، عن الفضل بن عباس، عن رسول الله ﷺ
قال:
"الصلاة مثنى مثنى، تشهد
في كل ركعتين، وتضرع، وتخشع، وتساكن، ثم تقنع يديك - يقول: ترفعهما - إلى ربك
مستقبلا ببطونهما وجهك، وتقول: يا رب، يا رب ثلاثا، فمن لم يفعل ذلك فهي
خداج".
وأخرجه الطحاوي في "شرح
مشكل الآثار" (1096)، والشجري في "أماليه" (954)، وابن عساكر في
"تاريخ دمشق" 48/ 325 من طريق عبد الله بن يوسف الدمشقي، قال: حدثنا عبد
الله بن لهيعة، قال: حدثنا عبد ربه بن سعيد به.
وإسناده ضعيف، عبد الله بن
نافع بن العمياء: مجهول.
وقال عبد الله بن أحمد بن
حنبل 4/ 167:
"هذا هو عندي
الصواب".
وقال أبو حاتم كما في
"علل الحديث" (324):
"حديث الليث أصح، لأن
أنس بن أبي أنس لا يعرف، وعبد الله بن الحارث ليس له معنى، إنما هو ربيعة بن
الحارث".
وقال النسائي:
"خالفه شعبة بن
الحجاج".
وقال الدارقطني في
"العلل" (3409):
"والقول قول الليث بن
سعد".
وقال الطبراني في
"الأوسط":
"ورواه شعبة، عن عبد ربه
بن سعيد، فاضطرب في إسناده".
أخرجه أبو داود (1296)،
والنسائي في "الكبرى" (619) و (1445)، وابن ماجه (1325)، وأحمد 4/ 167،
والطيالسي (1463)، والبخاري في "التاريخ الكبير" 3/ 284، والترمذي في
"العلل الكبير" (128)، والمروزي في "قيام الليل" (ص 126- 127)
مختصره، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (479)، وأبو القاسم البغوي
في "الجعديات" (1568) و (1569)، وابن خزيمة (1212)، والطحاوي في
"شرح مشكل الآثار" (1092) و (1093)، والطوسي في "مختصر
الأحكام" (358) و (359)، والعقيلي في "الضعفاء" 2/ 311، وابن عدي
في "الكامل" 5/ 374 و 375، وابن قانع في "معجم الصحابة" 3/
103، والطبراني في "الدعاء" (211)، والدارقطني 2/ 289، وأبو نعيم في "معجم
الصحابة" (6178)، والبيهقي 2/ 488، وفي "الخلافيات" (2575)، وابن
عبد البر في "التمهيد" 13/ 246، والخطيب البغدادي في "المتفق
والمفترق" (850)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" 48/ 325- 326 و 326
والمزي في "تهذيب الكمال" 3/ 345 من طرق عن شعبة، قال: سمعت عبد ربه بن
سعيد، يحدث عن أنس بن أبي أنس، عن عبد الله بن نافع بن العمياء، عن عبد الله بن
الحارث، عن المطلب، عن النبي ﷺ به.
وقال الترمذي:
"سمعت محمد بن إسماعيل -
يعني: البخاري - يقول: رواية الليث بن سعد أصح من حديث شعبة، وشعبة أخطأ في هذا
الحديث في مواضع، فقال: عن أنس بن أبي أنس، وإنما هو عن عمران بن أبي أنس، وقال:
عن عبد الله بن الحارث، وإنما هو عن عبد الله بن نافع عن ربيعة بن الحارث، وربيعة
بن الحارث هو ابن عبد المطلب، فقال: هو عن المطلب، ولم يذكر فيه: عن الفضل بن
عباس".
وقال ابن أبي عاصم:
"هذا حديث فيه
اختلاف".
وقال العقيلي:
"في الإسنادين جميعا
نظر، والأسانيد ثابتة عن ابن عمر، عن النبي ﷺ في صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خفت
الصبح فأوتر بركعة".
وقال ابن عدي:
"سمعت ابن حماد يقول:
قال البخاري: عبد الله بن نافع بن العمياء عن ربيعة بن الحارث لم يصح حديثه".
وأخرجه أحمد 4/ 167 من طريق
ابن وهب، أخبرنا يزيد بن عياض، عن عمران بن أبي أنس، عن عبد الله بن نافع بن
العمياء، عن المطلب بن ربيعة، عن النبي ﷺ به.
وإسناده تالف، يزيد بن عياض
هو ابن جعدبة: كذبه مالك وغيره.
وأما حديث
عمرو بن عبسة:
فأخرجه أحمد 4/ 387، ويعقوب
بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" 2/ 339- 340، والطبراني في "مسند
الشاميين" (1457) عن أبي اليمان، حدثنا أبو بكر بن عبد الله، عن حبيب بن
عبيد، عن عمرو بن عبسة، عن النبي ﷺ قال:
"صلاة الليل مثنى مثنى،
وجوف الليل الآخر أجوبه دعوة. قلت: أوجبه؟ قال: لا بل أجوبه. يعني: بذلك
الإجابة".
وأخرجه أحمد 4/ 387 حدثنا أبو
اليمان، قال: حدثنا أبو بكر بن عبد الله، عن عطية بن قيس، عن عمرو بن عبسة به.
وأخرجه أحمد 4/ 387، وابن
قانع في "معجم الصحابة" 2/ 195- 196 عن محمد بن مصعب، عن أبي بكر بن أبي
مريم به، وفيه: "وجوف الليل الآخر أوجبه دعوة. قال: فقلت: أجوبه؟ قال: لا،
ولكن أوجبه. يعني: بذلك الإجابة".
وأخرجه الطبراني في
"مسند الشاميين" (1495) - وعنه أبو نعيم في "الحلية" 5/ 154 -
من طريق أبي المغيرة، حدثنا أبو بكر بن أبي مريم، عن حبيب بن عبيد، وعطية بن قيس،
عن عمرو بن عبسة، عن النبي ﷺ قال:
"صلاة الليل مثنى مثنى،
وجوف الليل الآخر أجوبه دعوة".
والحديث مداره على أبي بكر بن
عبد الله وهو ابن أبي مريم الغساني الشامي، وقد ينسب إلى جده: ضعيف، وكان قد سرق
بيته فاختلط.
وأما حديث
عمار بن ياسر:
فأخرجه ابن عدي في
"الكامل" 4/ 35، والطبراني في "الكبير" كما في
"المجمع" 2/ 264 من طريق الربيع بن بدر، عن موسى بن ميسرة، عن مالك بن
دينار، عن خلاس، عن عمار، قال لي رسول الله ﷺ:
"أوتر قبل أن تنام،
وصلاة الليل مثنى مثنى".
وقال ابن عدي:
"وهذا لا أعلم يرويه غير
الربيع بن بدر".
والربيع بن بدر بن عمرو بن
جراد التميمي: متروك.
وأما حديث
علي بن أبي طالب:
فأخرجه عبد الرزاق (4229) -
ومن طريقه العقيلي في "الضعفاء" 4/ 239 - عن مقاتل بن سليمان، عن أبي
إسحاق، عن الحارث، عن علي رضي الله عنه، قال:
"سألت رسول الله ﷺ عن
صلاة الليل؟ فقال: مثنى، مثنى. فقلت: صلاة النهار؟ قال: أربعا، أربعا".
وقال العقيلي:
"والرواية في صلاة الليل
مثنى مثنى ثابتة".
وإسناده تالف، مقاتل بن
سليمان: متهم بالكذب.
والحارث بن عبد الله الأعور
الهمداني: متروك.
وأخرجه عبد الرزاق (153) عن
مقاتل، ورجل، عن أشعث بن سوار، عن أبي إسحاق، عن عاصم بن ضمرة، عن علي، قال:
"قلت: يا رسول الله، أي
الليل أفضل؟ قال: جوف الليل الآخر. قال: ثم الصلاة مقبولة إلى صلاة الفجر، ثم لا
صلاة إلى طلوع الشمس، ثم الصلاة مقبولة إلى صلاة العصر، ثم لا صلاة حتى تغرب
الشمس. قال: قلت: يا رسول الله، كيف صلاة الليل؟ قال: مثنى مثنى. قال: قلت: كيف
صلاة النهار؟ قال: أربعا أربعا. قال: ومن صلى علي صلاة كتب الله له قيراطا،
والقيراط مثل أحد، وأن العبد إذا قام يتوضأ فغسل كفيه خرجت ذنوبه من كفيه، ثم إذا
مضمض واستنشق خرجت ذنوبه من خياشيمه، ثم إذا غسل وجهه خرجت ذنوبه من وجهه وسمعه
وبصره، ثم إذا غسل ذراعيه خرجت ذنوبه من ذراعيه، ثم إذا مسح برأسه خرجت ذنوبه من
رأسه، ثم إذا غسل رجليه خرجت ذنوبه من رجليه، ثم إذا قام إلى الصلاة خرج من ذنوبه
كيوم ولدته أمه".
وأشعث بن سوار الكندي: ضعيف.
وأخرجه البيهقي في
"الخلافيات" (2573) من طريق الفضل بن محمد بن المسيب، حدثنا ابن أبي
أويس، حدثني حسين بن عبد الله بن ضميرة، عن أبيه، عن جده، عن علي بن أبي طالب رضي
الله عنه، قال: قال رسول الله ﷺ:
"صلاة الليل والنهار
مثنى مثنى، ثم يسلم تسليمة".
وإسناده تالف، حسين بن عبد
الله بن ضميرة: متهم بالكذب.
وأما حديث
عقبة بن عامر:
فأخرجه الطبراني 17/ (838) عن
أحمد بن حماد بن زغبة، حدثنا سعيد بن أبي مريم، أخبرنا ابن لهيعة، عن الحارث بن
يزيد [2]،
عن أبي المصعب المعافري مشرح بن هاعان، عن عقبة بن عامر:
"أن رسول الله ﷺ سأل أبا
بكر متى توتر؟ قال: أصلي مثنى مثنى، ثم أوتر قبل أن أنام، فقال له رسول الله ﷺ:
مؤمن حذر. وقال لعمر بن الخطاب: كيف توتر؟ قال: أصلي مثنى مثنى، ثم أنام حتى أوتر
من آخر الليل، فقال النبي ﷺ: مؤمن قوي".
وأخرجه الروياني (154) عن
محمد بن إسحاق الصاغاني، حدثنا ابن أبي مريم، حدثنا ابن لهيعة، حدثنا مشرح بن
هاعان المعافري، أنه سمع عقبة بن عامر به.
فلم يذكر الحارث بن يزيد،
وابن لهيعة سيء الحفظ لكن ذكر ابن القطان في "بيان الوهم والإيهام" 2/
356 أن ابن سنجر ذكره من رواية ابن وهب، عن ابن لهيعة، عن الحارث بن يزيد، عن أبي
المصعب المعافري، عن عقبة، وهذا إسناد قوي.
يستفاد من
الحديث
أولًا: أن الأفضل في نافلة الليل أن يسلم من كل ركعتين، وهذا الحديث محمول
على بيان الأفضلية لا أن غيره ممتنع فقد صحّ من فعله ﷺ (أنه كان يصلي من الليل
ثلاث عشرة ركعة، يوتر من ذلك بخمس لا يجلس في شيء إلا في آخرها) أخرجه مسلم (737)
من حديث عائشة، وفي الصحيحين أيضا من حديثها: (ما كان رسول الله ﷺ يزيد في رمضان
ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة: يصلي أربعا فلا تسل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي
أربعا فلا تسل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي ثلاثا).
ثانيًا: أن السنة جعل الوتر آخر صلاة الليل.
ثالثًا: أن وقت الوتر يخرج بطلوع الفجر.
كتبه
أبو سامي العبدان
حسن التمام
٭ ٭ ٭
2 - وفي مطبوعه: (عن الحارث عن زيد) وهو تحريف،
وقد أورد الطبراني هذا الحديث ضمن رواية الحارث بن يزيد الحضرمي، عن أبي عشانة،
وكما ترى أن إسناده ليس فيه ذكر لأبي عشانة، فالله أعلم.