(301) "من
اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة، ثم راح في الساعة الأولى، فكأنما قرب بدنة، ومن راح
في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة، ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشا
أقرن، ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة، ومن راح في الساعة الخامسة
فكأنما قرب بيضة، فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون الذكر".
أخرجه البخاري (881)، ومسلم
(850-10)، وأبو داود (351)، والترمذي (499)، والنسائي (1388)، وفي
"الكبرى" (1708) و (11908) و (11909)، وأحمد 2/ 460، والشافعي 1/ 131،
وفي "السنن المأثورة" (165)، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار"
(2604)، وابن حبان (2775)، والبيهقي 3/ 226، وفي "الشعب" (2733) و
(2734)، وفي "المعرفة" (6588)، والبغوي (1063) عن مالك (وهو في
"الموطأ" 1/ 101) عن سمي مولى أبي بكر بن عبد الرحمن، عن أبي صالح
السمان، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فذكره.
وقال الترمذي:
"حديث حسن صحيح".
وأخرجه النسائي (1387)، وفي
"الكبرى" (1706) و (11910) من طريق ابن عجلان، عن سمي، عن أبي صالح، عن
أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال:
"تقعد الملائكة يوم
الجمعة على أبواب المسجد يكتبون الناس على منازلهم، فالناس فيه كرجل قدم بدنة،
وكرجل قدم بقرة، وكرجل قدم شاة، وكرجل قدم دجاجة، وكرجل قدم عصفورا، وكرجل قدم
بيضة".
وأخرجه عبد الرزاق (5565) عن
ابن جريج، عن سمي، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:
"إذا كان يوم الجمعة
فاغتسل أحدكم كما يغتسل من الجنابة، ثم غدا إلى أول ساعة فله من الأجر مثل الجزور،
وأول الساعة وآخرها سواء، ثم الساعة الثانية مثل الثور وأولها وآخرها سواء، ثم
الثالثة مثل الكبش الأقرن أولها وآخرها سواء، ثم الساعة الرابعة مثل الدجاجة
وأولها وآخرها سواء، ثم مثل البيضة، فإذا جلس الإمام طويت الصحف وجاءت الملائكة
تسمع الذكر، ثم غفر له إذا استمع وأنصت ما بين الجمعتين وزيادة ثلاثة أيام".
وأخرجه مسلم (850-25)،
والنسائي في "الكبرى" (11911) من طريق سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن
أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال:
"على كل باب من أبواب
المسجد ملك يكتب الأول فالأول - مثل الجزور، ثم نزلهم حتى صغر إلى مثل البيضة -
فإذا جلس الإمام طويت الصحف، وحضروا الذكر".
وله طرق عن أبي هريرة:
1 - أخرجه مسلم (850-24)، والنسائي في "الكبرى" (11915) و
(11916)، وأحمد 2/ 280 و 264، وابن وهب وفي "الجامع" (219)، وأبو يعلى
(6158)، والطحاوي 4/ 180، وفي "شرح مشكل الآثار" (2600)، وأبو عوانة
(2709) طبعة الجامعة الإسلامية، وابن المنذر في "الأوسط" (1785)،
والبيهقي 5/ 229 عن يونس بن يزيد، والنسائي (1385)، وفي "الكبرى"
(1704)، وأحمد 2/ 259 و 280، وعبد الرزاق (5562)، والدارمي (1544)، والمروزي في
"الجمعة وفضلها" (44)، وأبو عوانة (2710) طبعة الجامعة الإسلامية، عن
معمر، والنسائي في "الكبرى" (11917)، والطبراني في "الأوسط"
(8762) من طريق سعيد بن أبي هلال، وأحمد 2/ 264، والمروزي في "الجمعة
وفضلها" (42) من طريق إبراهيم بن سعد، أربعتهم عن الزهري، أخبرني أبو عبد
الله الأغر، أنه سمع أبا هريرة، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إذا كان يوم الجمعة،
كان على كل باب من أبواب المسجد ملائكة يكتبون الأول فالأول، فإذا جلس الإمام طووا
الصحف، وجاءوا يستمعون الذكر، ومثل المهجر كمثل الذي يهدي البدنة، ثم كالذي يهدي
بقرة، ثم كالذي يهدي الكبش، ثم كالذي يهدي الدجاجة، ثم كالذي يهدي البيضة".
وعند النسائي في
"الكبرى" (1704)، والإمام أحمد 2/ 259 بعد المهدي شاة: "ثم كالمهدي
بطة، ثم كالمهدي دجاجة...الحديث".
وعنده أيضا 2/ 264 مقرونا
بالأغر أبا سلمة.
وأخرجه البخاري (929)، وأحمد
2/ 280 و 505، والشافعي في "السنن المأثورة" (164)، والطيالسي (2506)،
وابن أبي شيبة 2/ 152، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (2601)، وأبو
عوانة (2711) طبعة الجامعة الإسلامية، والبيهقي 3/ 226، وفي "المعرفة"
(6579) عن ابن أبي ذئب، عن الزهري، عن الأغر أبي عبد الله، عن أبي هريرة، قال: قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إذا كان يوم الجمعة،
وقفت الملائكة على أبواب المسجد، فيكتبون الأول فالأول، فمثل المهجر إلى الجمعة،
كمثل الذي يهدي بدنة، ثم كالذي يهدي بقرة، ثم كالذي يهدي كبشا، ثم كالذي يهدي
دجاجة، ثم كالذي يهدي بيضة، فإذا خرج الإمام وقعد على المنبر، طووا صحفهم، وجلسوا
يستمعون الذكر".
وعند الطيالسي: "عن
الأغر أبي مسلم".
وأخرجه البخاري (3211)، وأحمد
2/ 263، وأبو عوانة (2712) طبعة الجامعة الإسلامية: من طريق إبراهيم بن سعد،
والنسائي (864)، وفي "الكبرى" (938) و (1702) و (11914)، وأبو عوانة
(2713)، والطبراني في "مسند الشاميين" (3054) [1]
من طريق شعيب بن أبي حمزة، وأحمد 2/ 512، وأبو عوانة (2712) من طريق محمد بن أبي
حفصة، وأبو عوانة (2712)، والطبراني في "الأوسط" (3637)، وفي "مسند
الشاميين" (74) من طريق إبراهيم بن أبي عبلة، أربعتهم عن الزهري، عن أبي سلمة
بن عبد الرحمن، وأبي عبد الله الأغر، عن أبي هريرة به.
وأخرجه الطبراني في
"الأوسط" (4236) من طريق إسماعيل بن أبي أويس، قال: حدثني أخي، عن
سليمان بن بلال، عن يحيى بن سعيد، قال: أخبرني ابن شهاب، قال: حدثني أبو سلمة،
وسعيد بن المسيب، وأبو عبد الله الأغر، عن أبي هريرة به.
وإسماعيل بن أبي أويس: صدوق
مشهور ذو غرائب، وسمع منه الشيخان، وقال أبو حاتم: محله الصدق مغفل.
وقال الدارقطني: لا أختاره في
الصحيح.
وقال: إسماعيل ضعيف، رماه
النسائي، صنع حكاية عنه، فلا يحتج براويته إذا انفرد عن سليمان، يعني: ابن بلال،
ولا عن غيره، فلا تقبل زيادة ابن أبي أويس عن سليمان إذا انفرد بها.
وأخرجه النسائي في
"الكبرى" (11918) من طريق مالك، والطحاوي 4/ 180، وفي "شرح مشكل
الآثار" (2603) من طريق ابن الهاد، والطبراني في "الأوسط" (8772) من
طريق يزيد بن عبد الله، وأبو الشيخ في "أمثال الحديث" (312) من طريق
إبراهيم بن مرة، ويونس بن يزيد، خمستهم عن الزهري، عن أبي سلمة (وحده) به.
وأخرجه الدارمي (1543)، وأبو
يعلى (5994)، وابن خزيمة (1768) من طريق يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة به.
2 - أخرجه مسلم (850)، وابن ماجه (1092)، والنسائي (1386)، وفي
"الكبرى" (1705)، وأحمد 2/ 239، والشافعي 1/ 131، وفي "السنن
المأثورة" (163)، والحميدي (934)، والمروزي في "الجمعة وفضلها"
(46)، وابن خزيمة (1769)، وابن الجارود (286)، والطحاوي في "شرح مشكل
الآثار" (2602)، وأبو عوانة (2707) و (2708) طبعة الجامعة الإسلامية،
والبيهقي 3/ 225-226 و 10/ 84، وفي "السنن الصغير" (618)، وفي
"المعرفة" (6577) و (6583) و (6585)، والبغوي (1061) عن سفيان بن عيينة،
عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة به.
وقال الحميدي:
"فقيل لسفيان: إنهم
يقولون في هذا الحديث عن الأغر، عن أبي هريرة؟ قال سفيان: ما سمعت الزهري ذكر
الأغر قط، ما سمعته إلا عن سعيد، أنه أخبره عن أبي هريرة".
وقال علي بن المديني:
"حديث أبي هريرة: (مثل
المهجر إلى الجمعة) قال: رواه معمر، وأصحاب الزهري، عن الأغر، عن أبي هريرة، إلا
أن ابن عيينة رواه عن الزهري، عن سعيد، عن أبي هريرة، وجميعا صحيح".
3 - أخرجه النسائي في "الكبرى" (1701) و (11919) من طريق عمرو
بن الحارث، وعقيل بن خالد، والبزار (8828) من طريق يونس، ثلاثتهم عن الزهري، عن
الأعرج، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال:
"إذا كان يوم الجمعة كان
على كل باب من أبواب المسجد ملائكة يكتبون الأول فالأول، فإذا جلس الإمام طووا
الصحف وجاءوا يستمعون الذكر".
وإسناده على شرط الشيخين.
4 - أخرجه النسائي في "الكبرى" (11920)، وأحمد 2/ 457، والبزار
(8324) و (8330)، وابن خزيمة (1727) و (1770) من طريق شعبة، والنسائي في
"الكبرى" (11921)، وابن خزيمة (1727) و (1770)، والطحاوي 4/ 180، وفي
"شرح مشكل الآثار" (2605)، وابن حبان (2774)، وأبو الشيخ في "طبقات
المحدثين" 2/ 177 - 178 من طريق روح بن القاسم، والنسائي في "الكبرى"
(11922) [2]،
وابن حبان (2770) من طريق عبد العزيز بن محمد الدراوردي، وابن خزيمة (1727) و
(1770)، وأبو يعلى (6498)، والبغوي في "شرح السنة" (1062) من طريق
إسماعيل بن جعفر ( وهو في "حديثه" (258) )، وابن خزيمة (1727)، وأبو
يعلي (6468) من طريق يحيى بن محمد بن قيس، والطبراني في "الأوسط" (8790)
من طريق عمرو بن أبي عمرو مولى المطلب، وتمام في "الفوائد" (856) من
طريق عبد الرحمن بن إبراهيم القاص، سبعتهم عن العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب، عن
أبيه، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال:
"لا تطلع الشمس ولا تغرب
على يوم أفضل من يوم الجمعة، وما من دابة إلا وهي تفزع من يوم الجمعة إلا هذين
الثقلين من الجن والإنس، على كل باب من أبواب المسجد ملكان يكتبان الأول فالأول،
فكرجل قدم بدنة، وكرجل قدم بقرة، وكرجل قدم شاة، وكرجل قدم طائرا، وكرجل قدم بيضة،
فإذا قعد الإمام طويت الصحف".
وقال البغوي:
"هذا حديث صحيح".
وأخرجه النسائي في
"الكبرى" (11907)، وأحمد 2/ 372، وعبد الرزاق (5563)، وعبد بن حميد
(1443)، والدولابي في "الكنى" (1415) من طريق ابن جريج ( وهو في
"جزءه" (56) ) أخبرني العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب، عن أبي عبد الله
إسحاق، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" لا تطلع الشمس ولا
تغرب على يوم أفضل من يوم الجمعة، وما من دابة إلا وهي تفزع ليوم الجمعة، إلا هذين
الثقلين، الجن والإنس، على كل باب من أبواب المسجد ملكان، يكتبان الأول فالأول،
فكرجل قدم بدنة، وكرجل قدم بقرة، وكرجل قدم شاة، وكرجل قدم طائرا، وكرجل قدم بيضة،
فإذا قعد الإمام، طويت الصحف".
وعند عبد الرزاق: (عن أبي عبد
الله بن إسحاق)، وهو خطأ، والصواب حذف (بن)، وهو إسحاق بن عبد الله المدني أبو عبد
الله مولى زائدة: ثقة.
والحديث رجال إسناده رجال
مسلم، وقال محمد بن إسماعيل الصائغ:
"الناس كلهم يقولون: عن
العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة. وقال ابن جريج، عن العلاء، عن أبي عبد الله إسحاق،
عن أبي هريرة. خالف الناس أجمعين".
قلت: لم يتفرّد به ابن جريج،
فقد تابعه زيد بن أبي أنيسة، وقال الدارقطني في "العلل" (1618):
"ويشبه أن يكون القولان
عن أبي هريرة صحيحين".
وأخرجه النسائي في
"الكبرى" (11906)، وأحمد 3/ 81، والطيالسي (2324)، والطحاوي 4/ 180، وفي
"شرح مشكل الآثار" (2606) من طريق محمد بن إسحاق، قال: حدثني العلاء بن
عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي سعيد الخدري بنحوه.
وقال الدارقطني في "العلل"
(1618):
"والحديث حديث أبي
هريرة".
وأخرجه المروزي في
"الجمعة وفضلها" (45) من طريق إبراهيم بن إسماعيل، عن داود بن الحصين،
عن أبي سفيان، عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:
"إذا كان يوم الجمعة كان
على أبواب المسجد ملائكة يكتبون الأول فالأول، فكمهدي الندب إلى البدنة، إلى
البقرة، إلى الشاة، إلى علية الطير، إلى العصفور، فإذا خرج الإمام طويت الصحف،
وكان من جاء بعد خروج الإمام كمن أدرك الصلاة ولم تفته".
وإسناده ضعيف، إبراهيم بن
إسماعيل بن أبي حبيبة: ضعيف.
5 - أخرجه أحمد 2/ 342 و 491، والطيالسي (2688)، وابن أبي شيبة 2/ 152،
والحارث بن أبي أسامة (199)، وابن ماسي في "الفوائد" (15) عن حماد بن
سلمة، عن علي بن زيد، عن أوس بن خالد، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه
وسلم، قال:
"إن الملائكة يوم الجمعة
على أبواب المسجد يكتبون الناس على منازلهم، جاء فلان ساعة كذا وكذا، جاء فلان
والإمام يخطب، جاء فلان فأدرك الصلاة ولم يدرك الجمعة".
وإسناده ضعيف، أوس بن خالد:
مجهول.
وعلي بن زيد بن جدعان: ضعيف.
6 - أخرجه أحمد 2/ 483 من طريق الخزرج بن عثمان السعدي، عن أبي أيوب، عن
أبي هريرة، قال:
"دخلت معه المسجد يوم
الجمعة فرأى غلاما، فقال له: يا غلام اذهب العب، قال: إنما جئت إلى المسجد، قال:
يا غلام اذهب العب، قال: إنما جئت إلى المسجد، قال: فتقعد حتى يخرج الإمام، قال:
نعم، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الملائكة تجيء يوم الجمعة،
فتقعد على أبواب المسجد، فيكتبون السابق، والثاني، والثالث، والناس على منازلهم
حتى يخرج الإمام، فإذا خرج الإمام طويت الصحف".
وإسناده جيد، الخزرج بن
عثمان: روى عنه جمعٌ، ووثقه العجلي (378)، وذكره ابن حبان في "الثقات"
4/ 212، وابن شاهين في "الثقات" (338).
وقال أبو بكر المروذي في
"سؤالاته" (92) عن الإمام أحمد بن حنبل: ثقة.
وقال يحيى بن معين: صالح.
وقال أبو داود: شيخ بصري.
وقال الدارقطني: الخزرج بصري،
يترك، وأبو أيوب عن أبي هريرة جماعة، ولكن هذا مجهول.
وقال الأزدي: فيه نظر.
7 - أخرجه أحمد 2/ 499، وأبو الفضل الزهري في "حديثه" (501) من
طريق محمد بن هلال المدني، حدثنا أبي، أنه سمع أبا هريرة، يقول: قال رسول الله صلى
الله عليه وسلم:
"المهجر يريد الجمعة
كمقرب القربان، فمقرب جزورا، ومقرب بقرة، ومقرب شاة، ومقرب دجاجة، ومقرب
بيضة".
وإسناده ضعيف، هلال بن أبي
هلال المدني: مجهول.
وفي الباب عن
أبي أمامة، وعبد الله بن عمرو، وعبد الله بن مسعود، وسمرة بن جندب، وواثلة بن
الأسقع، وعلي بن أبي طالب، وأوس بن أوس:
أما حديث أبي
أمامة:
فأخرجه أحمد 5/ 260،
والطبراني 8/ (8102) عن زيد بن الحباب، حدثنا الحسين بن واقد، عن أبي غالب، عن أبي
أمامة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:
"إن الملائكة تقعد على
أبواب المساجد يوم الجمعة، فيكتبون الأول والثاني والثالث، وإذا خرج الإمام رفعت
الصحف".
وإسناده ضعيف، أبو غالب
البصري، قيل: اسمه حزوّر، وقيل: سعيد بن الحزوّر، وقيل: نافع: ضعّفه النسائي، وقال
ابن سعد: كان ضعيفا، وقال مرة: منكر الحديث.
وقال أبو حاتم: ليس بالقوي.
وقال ابن حبان: منكر الحديث على
قلته، لا يجوز الاحتجاج به إلا فيما يوافق الثقات، وهو صاحب حديث الخوارج.
وقال الدارقطني: ثقة، وقال
مرة: بصري لا يعتبر به، وفي "تهذيب التهذيب": بصري يعتبر به.
ووثقه موسى بن هارون الحمال،
وقال ابن معين: صالح الحديث.
وأخرجه أحمد 5/ 263،
والطبراني 8/ (8085) من طريق مبارك بن فضالة، حدثني أبو غالب، عن أبي أمامة قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"تقعد الملائكة يوم
الجمعة على أبواب المسجد معهم الصحف يكتبون الناس، فإذا خرج الإمام طويت الصحف.
قلت: يا أبا أمامة ليس لمن جاء بعد خروج الإمام جمعة؟ قال: بلى، ولكن ليس ممن يكتب
في الصحف".
وأخرجه الطبراني 8/ (7691)
حدثنا أحمد بن عبد الوهاب، حدثنا أبو المغيرة، حدثنا عفير بن معدان، عن سليم بن
عامر، عن أبي أمامة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"تبعث الملائكة يوم
الجمعة إلى أبواب المسجد، فيكتبون الأول فالأول، فإذا صعد الإمام على المنبر طويت
الصحف".
وعفير بن معدان الحضرمي:
ضعيف.
وأخرجه عبد الرزاق (5483) عن
جعفر بن سليمان الضبعي، قال: سمعت أبا غالب يقول: سمعت أبا أمامة صاحب رسول الله صلى
الله عليه وسلم يقول:
"إذا كان يوم الجمعة
قامت الملائكة بأبواب المسجد فيكتبون الناس على منازلهم الأول، فإن تأخر رجل منهم
عن منزله دعت له الملائكة، يقولون: اللهم إن كان مريضا فاشفه، اللهم إن كانت له حاجة
فاقض له حاجته، فلا يزالون كذلك حتى إذا خرج الإمام طويت الصحف ثم ختمت، فمن جاء
بعد نزول الإمام فقد أدرك الصلاة ولم يدرك الجمعة".
وأما حديث
عبد الله بن عمرو:
فأخرجه ابن خزيمة (1771)،
والبيهقي 3/ 226 من طريق مطر، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، عن النبي صلى الله
عليه وسلم أنه قال:
"تبعث الملائكة على
أبواب المسجد يوم الجمعة يكتبون مجيء الناس، فإذا خرج الإمام طويت الصحف، ورفعت
الأقلام، فتقول الملائكة بعضهم لبعض: ما حبس فلانا؟ فتقول الملائكة: اللهم إن كان
ضالا فاهده، وإن كان مريضا فاشفه، وإن كان عائلا فأغنه".
ومطر هو ابن طهمان الوراق:
ضعيف.
وأما حديث
عبد الله بن مسعود:
فأخرجه ابن ماجه (1094)، وابن
أبي عاصم في "السنة" (620)، وابن أبي حاتم في "العلل" (609)،
والطبراني 10/ (10013) عن كثير بن عبيد الحمصي، قال: حدثنا عبد المجيد بن عبد
العزيز، عن معمر، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، قال:
"خرجت مع عبد الله إلى
الجمعة فوجد ثلاثة وقد سبقوه، فقال: رابع أربعة، وما رابع أربعة ببعيد، إني سمعت
رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: إن الناس يجلسون من الله يوم القيامة على قدر
رواحهم إلى الجمعات، الأول والثاني والثالث، ثم قال: رابع أربعة، وما رابع أربعة
ببعيد".
كثير بن عبيد الحمصي: ثقة،
وقد خولف في إسناده:
فأخرجه البزار (1525) حدثنا
علي بن مسلم الطوسي، والعقيلي في "الضعفاء" 4/ 204 من طريق عبد الله بن
أبي غسان، والبيهقي في "الشعب" (2735) من طريق علي بن الحسن بن أبي عيسى
الدرابجردي، ثلاثتهم عن عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد، قال: حدثنا مروان
بن سالم، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة به.
وقال البزار:
"لا نعلم رواه عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله
إلا
مروان بن سالم، وقد تقدم
ذكرنا له بلينه".
وقال العقيلي:
"مروان بن سالم
الجزري...أحاديثه مناكير، لا يتابع عليها إلا من طريق يقاربه".
وقال الدارقطني في
"العلل" (773):
"يرويه عبد المجيد بن
عبد العزيز بن أبي رواد، واختلف عنه: فرواه الحسن بن البزار، عن عبد المجيد، عن
مروان بن سالم، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله.
وخالفه كثير بن عبيد، فرواه
عن عبد المجيد، عن معمر، عن الأعمش بهذا الإسناد.
وخالفهما عبد الصمد بن الفضل،
فرواه عن أبيه، عن عبد المجيد، عن الثوري، عن الأعمش، وهذا لا يصح عن الثوري،
والأول أشبه بالصواب، ومروان بن سالم متروك الحديث".
وأخرجه الدارقطني في
"العلل" 5/ 138 من طريق الفضل بن موسى البلخي، حدثنا عبد المجيد بن عبد
العزيز بن أبي رواد، عن سفيان الثوري، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة به.
وقال الدارقطني:
"وهذا لا يصح عن
الثوري".
وأما حديث
سمرة بن جندب:
فأخرجه ابن ماجه (1093)،
والمروزي في "الجمعة وفضلها" (47)، والروياني (820) عن أبي كريب محمد بن
العلاء، حدثنا وكيع بن الجراح، عن سعيد بن بشير، عن قتادة، عن الحسن، عن سمرة:
"أن رسول الله صلى الله
عليه وسلم ضرب مثل الجمعة في التبكير: كناحر البدنة، وكناحر البقرة، وكناحر الشاة،
حتى ذكر الدجاجة".
وأخرجه الطبراني 7/ (6880)،
وفي "مسند الشاميين" (2646) حدثنا عبد الله بن الحسين المصيصي، حدثنا
محمد بن بكار، حدثنا سعيد بن بشير، عن قتادة، عن الحسن، عن سمرة بن جندب، قال: قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"المهجر للجمعة كالمهدي
بدنة، ثم كالمهدي بقرة، ثم كالمهدي شاة، ثم كالمهدي دجاجة".
وقرن في "المعجم
الكبير" بعبد الله بن الحسين المصيصي: أبا زرعة الدمشقي.
وأخرجه الطبراني 7/ (6968)،
وفي "مسند الشاميين" (2767) حدثنا أبو زرعة الدمشقي، حدثنا محمد بن
بكار، حدثنا سعيد بن بشير، عن قتادة، عن أبي أيوب، عن سمرة بن جندب:
"أن رسول الله صلى الله
عليه وسلم ضرب مثل المهجر يوم الجمعة كالناحر بدنة، وكذابح البقرة، وكذابح الشاة،
وكذابح الطير، حتى انتهى إلى العصفورة".
والحديث مداره على سعيد بن
بشير وهو ضعيف.
وأما حديث
واثلة بن الأسقع:
فأخرجه الطبراني 22/ (146)،
وفي "مسند الشاميين" (3395) حدثنا الوليد بن حماد الرملي، حدثنا سليمان
بن عبد الرحمن، حدثنا بشر بن عون، حدثنا بكار بن تميم، عن مكحول، عن واثلة، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إن الله يبعث الملائكة
يوم الجمعة على أبواب المساجد، يكتبون القوم الأول والثاني والثالث والرابع
والخامس والسادس، فإذا بلغوا السابع كانوا بمنزلة من قرب العصافير".
وأخرجه ابن عساكر في
"تاريخ دمشق" 10/ 246 من طريق عبد الله بن حماد الآملي، حدثنا سليمان بن
عبد الرحمن بإسناده، ولفظه:
"مثل الجمعة مثل قوم
غشوا ملكا فنحر لهم الجزور، ثم جاء قوم فذبح لهم الغنم، ثم جاء قوم فذبح لهم النعام،
ثم جاء قوم فذبح لهم الوز، ثم جاء قوم فذبح لهم الدجاج، ثم جاء قوم فذبح لهم
العصافير".
وإسناده تالف، قال ابن حبان
في "المجروحين" 1/ 190:
"بشر بن عون القرشي
الشامي: يروي عن بكار بن تميم، عن مكحول، روى عنه سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي،
روى عن بكار بن تميم، عن مكحول، عن وائلة، نسخة فيها ستمائة حديث كلها موضوعة، لا
يجوز الاحتجاج به بحال".
وأما حديث
علي بن أبي طالب:
فأخرجه أبو داود (1051)،
والبيهقي 3/ 220 من طريق عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، وأحمد 1/ 93 من طريق الحجاج
بن أرطاة، كلاهما عن عطاء الخراساني، عن مولى امرأته أم عثمان، قال: سمعت عليا رضي
الله عنه على منبر الكوفة يقول:
"إذا كان يوم الجمعة،
غدت الشياطين براياتها إلى الأسواق، فيرمون الناس بالترابيث، أو الربائث،
ويثبطونهم عن الجمعة، وتغدو الملائكة فيجلسون على أبواب المسجد، فيكتبون الرجل من
ساعة، والرجل من ساعتين، حتى يخرج الإمام، فإذا جلس الرجل مجلسا يستمكن فيه من
الاستماع والنظر، فأنصت ولم يلغ كان له كفلان من أجر، فإن نأى وجلس حيث لا يسمع
فأنصت ولم يلغ له كفل من أجر، وإن جلس مجلسا يستمكن فيه من الاستماع والنظر فلغا،
ولم ينصت كان له كفل من وزر، ومن قال يوم الجمعة لصاحبه: صه، فقد لغا، ومن لغا
فليس له في جمعته تلك شيء. ثم يقول في آخر ذلك: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول ذلك".
وإسناده ضعيف لجهالة مولى
امرأته أم عثمان، وعطاء بن أبي مسلم الخراساني: صدوق، يهم كثيرا ويرسل ويدلس كما
في "التقريب"، وقال ابن أبي حاتم في "العلل" (599):
"سألت أبي عن حديث رواه عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، عن عطاء
الخراساني، عن مولى أم عثمان امرأته، عن علي بن أبي طالب ذكر كلاما، وفيه دلالة
أنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا كان يوم الجمعة، جلس الملائكة على
أبواب المسجد...)، ورواه حماد بن سلمة، عن عطاء الخراساني، عن رجل، قوله، موقوف، قلت
لأبي: ما الصحيح؟ قال: حديث عبد الرحمن بن
يزيد بن جابر أشبه، وحماد لم يحفظ".
وأما حديث
أوس بن أوس:
فأخرجه أبو داود (345)، وابن
ماجه (1087)، وأحمد 4/ 9 و 9-10، وابن أبي شيبة 2/ 93، وابن أبي عاصم في
"الآحاد والمثاني" (1573)، والمروزي في "الجمعة وفضلها" (50)،
وابن حذلم في "جزء من حديث الأوزاعي" (13)، وابن حبان (2781)، وابن قانع
في "معجم الصحابة" 1/ 27، والطبراني 1/ (585)، والحاكم 1/ 282، وتمام في
"الفوائد" (1530) و (1531)، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة"
(986) و (987)، والبيهقي 3/ 229، وفي "الشعب" (2728)، وفي
"المعرفة" (6591)، وفي "فضائل الأوقات" (270)، والبغوي (1065)
من طريق حسان بن عطية، والترمذي (496)، والنسائي (1381) و (1398)، وفي
"الكبرى" (1697) و (1719) و (1720)، وأحمد 4/ 10، والدارمي (1547)،
والطوسي في "الأربعين" (12)، وابن أبي عاصم في "الآحاد
والمثاني" (1574) و (1575) و (1576)، وابن خزيمة (1767)، والطحاوي 1/ 368-369 و 369، والنسوي في
"الأربعين" (24)، والطبراني 1/ (582) و (583) و (584)، وفي "مسند
الشاميين" (340) و (900) و (901) و (902)، والحاكم 1/ 281، وتمام في
"الفوائد" (2) و (348) و (1256)، والبغوي (1064) من طريق يحيى بن الحارث
الذماري، وأحمد 4/ 10، والطبراني في "مسند الشاميين" (1100) من طريق
راشد بن داود الصنعاني، والطبراني 1/ (581)، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة"
(988) من طريق عبد الرزاق (وهو في "المصنف" (5570) ) من طريق أبي قلابة،
والدولابي في "الكنى" (920) و (921) من طريق عثمان أبي خالد، والطبراني
في "الأوسط" (1753)، وفي "مسند الشاميين" (1267) من طريق
سليمان بن موسى، ستتهم عن أبي الأشعث الصنعاني، عن أوس بن أوس الثقفي، قال: سمعت
رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
"من غسل يوم الجمعة
واغتسل، ثم بكر وابتكر، ومشى ولم يركب، ودنا من الإمام فاستمع ولم يلغ كان له بكل
خطوة عمل سنة أجر صيامها وقيامها".
وقال الترمذي:
"حديث حسن".
وأخرجه أحمد 4/ 9 و 104،
والنسائي في "الكبرى" (1741) عن موسى بن عبد الرحمن الكوفي، وابن خزيمة
(1758) عن محمد بن العلاء بن كريب، ومحمد بن يحيى بن الضريس، وعبدة بن عبد الله
الخزاعي، خمستهم (الإمام أحمد، وموسى بن عبد الرحمن الكوفي، ومحمد بن العلاء بن
كريب، ومحمد بن يحيى بن الضريس، وعبدة بن عبد الله الخزاعي) عن حسين بن علي
الجعفي، عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، عن أبي الأشعث الصنعاني به.
وأخرجه الحاكم 1/ 281 - وعنه
البيهقي 3/ 227، وفي "فضائل الأوقات" (269) - من طريق أبي جعفر أحمد بن
عبد الحميد الحارثي، عن الحسين بن علي الجعفي بإسناده، بلفظ:
"من غسل واغتسل، وغدا
وابتكر، ودنا وأنصت واستمع، غفر له ما بينه وبين الجمعة، وزيادة ثلاثة أيام، ومن
مس الحصى فقد لغا".
وهو بهذا اللفظ شاذ، تفرّد به
أبو جعفر أحمد بن عبد الحميد الحارثي.
وأخرجه النسائي (1384)، وفي
"الكبرى" (1703)، والطبراني 1/ (584)، وفي "مسند الشاميين"
(556) من طريق الوليد بن مسلم، وأحمد 4/ 10 من طريق عبد الله بن المبارك، كلاهما
عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، قال: حدثني أبو الأشعث، قال: حدثني أوس بن أوس
الثقفي، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر الجمعة، فقال:
"من غسل أو اغتسل، ثم غدا
وابتكر، وخرج يمشي ولم يركب، ثم دنا من الإمام، فأنصت له ولم يلغ، كان له كأجر سنة
صيامها وقيامها".
وأخرجه الطبراني 1/ (586)، وفي "مسند الشاميين" (557) من
طريق
يزيد بن يوسف، عن عبد الرحمن
بن يزيد بن جابر، عن أبي الأشعث الصنعاني، عن أبي أسماء الرحبي، عن أوس به.
ويزيد بن يوسف الرحبي: ضعيف.
وأخرجه أحمد 2/ 209، والحاكم
1/ 282 [3]،
والبيهقي 3/ 227 من طريق عثمان الشامي، أنه سمع أبا الأشعث الصنعاني، عن أوس بن
أوس الثقفي، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:
"من غسل واغتسل، وغدا
وابتكر، ودنا فاقترب، واستمع وأنصت، كان له بكل خطوة يخطوها أجر قيام سنة
وصيامها".
وإسناده ضعيف، قال الحاكم:
"عثمان الشيباني (كذا):
مجهول".
وقال البيهقي:
"الوهم في إسناد هذا
الحديث ومتنه من عثمان الشامي هذا، والصحيح رواية الجماعة: عن الأشعث، عن أوس، عن
النبي صلى الله عليه وسلم، والله أعلم".
فتعقبه ابن التركماني في
"الجوهر النقي"، فقال:
"لا وهم في متنه".
وأخرجه أبو داود (346) حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا الليث، عن خالد بن يزيد، عن سعيد بن أبي هلال، عن عبادة بن نسي، عن أوس الثقفي، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:
"من غسل رأسه يوم الجمعة
واغتسل...ثم ساق نحوه".
وأخرجه ابن قانع في
"معجم الصحابة" 1/ 27 من طريق شجاع بن أشرس، حدثنا الليث بن سعد، عن
خالد بن يزيد، عن سعيد بن أبي هلال، عن عبد الله بن سعيد، عن عبادة بن نسي به.
عبد الله بن سعيد هو محمد بن
سعيد المصلوب وهو متهم بالكذب تالف، وقد غيّروا اسمه على وجوه كثيرة سترا له
وتدليسا، لشدة ضعفه:
فأخرجه الطبراني 1/ (588) من
طريق عمرو بن الحارث، عن سعيد بن أبي هلال، عن محمد بن سعيد، عن عبادة بن نسي، عن
أوس به.
وأخرجه أحمد 4/ 8، والطبراني
1/ (587) عن عبد الرزاق (وهو في "المصنف" (5566) ) عن ابن جريج، عن عمر
بن محمد، عن سعيد بن أبي هلال، عن محمد بن سعيد الأسدي، عن أوس بن أوس به.
وأخرجه الطيالسي (1210) حدثنا
أبو معشر، عن محمد بن قيس، عن محمد بن سعد الأزدي، عن أوس به.
محمد بن سعيد الأسدي، ومحمد
بن سعد الأزدي هو المصلوب نفسه.
وأخرجه الطبراني في
"الأوسط" (1452) من طريق حميد بن مهران، عن صالح الغداني، عن الحسن، عن
أوس بن أوس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:
"من أصبح يوم الجمعة،
فغسل واغتسل، وبكر، ومشى ولم يركب، ودنا ولم يلغ، فإن له بكل خطوة عملا من أعمال
البر، الصوم والصلاة".
وإسناده ضعيف، صالح الغداني:
لم أجد له إلا ما ذكره البخاري في "التاريخ الكبير" 2/ 354، والمزي في
"تهذيب الكمال" 7/ 398 فيمن روى عنهم حميد بن مهران.
وذكر له البخاري في
"التاريخ الأوسط" 3/ 41 رواية عن الحسن.
يستفاد من
الحديث
أولًا: فضل التبكير إلى الجمعة.
ثانيًا: اعتناء الملائكة بكتابة السابق إلى الجمعة.
ثالثًا: أن الأسبق أكثر ثوابًا لتشبيه المتقدم بمهدي البدنة، والذي يليه
بمهدي ما هو دونها وهي البقرة، وهكذا.
رابعًا: أن التهجير إلى الجمعة إنما يكون كإهداء البدنة وكذا المذكورات بعده
بشرط تقدم الاغتسال عليه في ذلك اليوم.
خامسًا: ترتيب السابقين إلى الجمعة على خمسة مراتب: أولها كمهدي البدنة،
والثاني كمهدي البقرة، والثالث كمهدي الكبش، والرابع كمهدي الدجاجة، والخامس كمهدي
البيضة.
سادسًا: أنه إذا خرج الإمام لم يكتب الملائكةُ أحدًا بل يطوون الصحف ويجلسون
يستمعون الذكر.
سابعًا: أن خطبة الجمعة من الذكر.
ثامنًا: أن الإمام لا يخرج إلا بعد انقضاء وقت التبكير المستحب في حق غيره.
كتبه
أبو سامي العبدان
حسن التمام
٭ ٭ ٭
1 - وجاء إسناده في مطبوعه
هكذا: (شعيب، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن عبد الله الأغر، عن أبي هريرة) والتحريف
بيّن في (عن عبد الله الأغر) والصواب: الزهري، عن أبي سلمة، وأبي عبد الله
الأغر.
2 - تحرف في مطبوعه إلى: (عبد العزيز بن أبي حازم)،
وهو على الصواب في "تحفة الأشراف" (14082).
3 - وفي مطبوعه (عثمان
الشيباني) بدلا من (عثمان الشامي).